قام الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في
العراق، مارتن كوبلر، اليوم الخميس، بتكريم خمسة نشطاء عراقيين، لإنجازاتهم في
مجال حقوق الإنسان، خلال حفل خاص أقيم للإحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان في
بغداد.وقال كوبلر خلال
كلمته التي وجهها للضيوف من الحكومة العراقية والسلك الدبلوماسي والمجتمع المدني
وأسرة الأمم المتحدة: إن الجهود الدؤوبة التي يقوم بها المناضلون من أجل العدالة
وحماية ودعم ضحايا العنف والعمل على ضمان المشاركة السياسية للأشخاص من جميع
الخلفيات ، مضيفاً: وأود أن الفت الإنتباه بشكل خاص لأؤلئك العراقيين العاديين
الذين جعلوا لأصواتهم قيمة من خلال العمل على تحسين حياة إخوانهم المواطنين. و من بين
الشخصيات الذين تم اختيارهم السيد حسن توران بهاء الدين رئيس مجلس محافظة كركوك
ضمن أفضل خمس الشخصيات العراقية بمجال المدافعين عن حقوق الانسان إلى جانب حسام عبد الله
على وهو محامي من مدينة الموصل، و شذي ناجي حسين التي تعمل لتمكين المرأة في بغداد
وكارازان عبد الفاضل توفيق محامي متطوع من ارييل وفلاح الألوسي من منظمة سلام
الرافدين في بغداد و جاء
التكريم تثمينا للجهود رئيس مجلس محافظة كركوك المبذولة لتكريس مبادئ حقوق الانسان
والدفاع عن حقوق كافة قوميات ومكونات الشعب العراقي وعلى صعيد كل
المستويات خلال فترة عضويته لمجلس محافظة كركوك و بعد رئاسته لمجلس المحافظة منذ
نسيان 2011 الماضي وليومنا هذا. وتابع كوبلر حديثه : يثبت من نكرّمهم اليوم أنّ
صوتاً واحداً يمكن أن يحدث فرقاً لعددٍ كبير من الناس، وإنني أهنئهم اليوم على
عملهم الهام وعلى هامش التكريم التقى سيد رئيس المجلس
بسيد مارتن كوبلر رئيس بعثة يونامي في العراق و جرى تباحث مجمل اوضاع الراهنة في
محافظة كركوك . كما وبحث السيد حسن توران مع ممثل منظمة يونسكو في العراق
اطر التعاون المشترك والجهود المبذولة من قبل الادارة ومجلس
المحافظة حيث ركز رئيس المجلس في حديثه على محاولاته الساعية لإدراج قلعة
كركوك الاثرية ضمن لائحة التراث العالمي.يُذكر ان حسن توران يعد من شخصيات
العراقية التركمانية البارزة الذي لعب دورا ً رياديا ً في تطوير واقع الخدمي
والعمراني وتعزيز مفاهيم حقوق الانسان و العمل بالمشتركات و تقريب وجهات النظر بمحافظة
كركوك شمالي العراق و ذلك لا سيما بعد تسنمه رئاسة مجلس محافظة كركوك منتصف عام
2011 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق