الاثنين، 30 نوفمبر 2015

النائب حسن توران يكشف في مقال له بالوثيقة الرسمية تعود لعام 1981 ترحيل التركمان بالدرجة الاولى من محافظة كركوك



سياسة الترحيل والتغيير الديمغرافي للمناطق التركمانية بدأت مع نشوء النظام الجمهوري في العراق والصدمة الاولى كانت احداث مجزرة كركوك عام 1959 واشتدت ضراوتها اذبان النظام البعثي البائد وهي مستمرة بعد 2003ولحد اللحظة.
.. تركزت سياسة التغيير الديمغرافي على ترحيل التركمان من مناطق سكناهم الاصلية ومحاربتهم اقتصاديا عبر مصادرة الاراضي الزراعية والسكنية الشاسعة التي يمتلكونها عبر دعاوى المصلحة العامة ثم كانت توزع الاراضي المستولى عليها من التركمان على غيرهم لا لإقامة المشاريع بل كأراضي زراعية واليوم في القضاء العراقي من يبرر هذا الاستيلاء على اراضي التركمان.
في عام 1981 وبينما كان النظام البعثي منهمكاً بحرب عبثية ضد الجارة ايران زاجاً كل فئات الشعب العراقي في اتونها اصدر مجلس قيادة الثورة بتاريخ 20/10/1981 القرار 1391 وكان المقرر بموجبه بناء وحدات سكنية في المحافظات الجنوبية وترحيل التركمان الى تلك المحافظات.
ولد القرار حينها رد فعل وقلقاً شديداً لدى المواطنين التركمان سيما ان النظام البعثي البائد كان يسوق ابنائهم في اتون محرقة الحرب العراقية - الايرانية وعلى اثر استياء المواطنين تم سحب نسخ الوقائع العراقية من السوق وانكار هذا المخطط منتظراً فرصة اخرى لتحقيق مأربه الدنيئة وقد قام لاحقاً بتدمير قرى بشير وتركلان وكمبتلر ومركز ناحية يايجي وطوبزاوة وترحيل اهلها عام 1987.
بحثتُ في ارشيف اللجنة القانونية التي تضم كل اعداد الوقائع العراقية عن هذا القرار وعثرتُ عليها لأبين للرأي العام العراقي عموماً والتركمان خصوصاً مدى الحقد الدفين الذي كان يكنه النظام البعثي على المكون التركماني في حين لازالت قضية الاراضي التي استولى عليها النظام البائد من التركمان تراوح في مكانها بسبب معارضة البعض لإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل التي بموجبها تم الاستيلاء على اراضي التركمان.
يركز القرار على ترحيل التركمان بالدرجة الاولى من محافظة كركوك مما يدل على هوية المحافظة التركمانية وخوف النظام من وجود التركمان فيها سيما وان قرارات جلب الوافدين الى كركوك وهذا القرار صدرتا استنادا الى احصاء عام 1977 الذي بين الثقل السكاني للتركمان في كركوك.

الخميس، 29 أكتوبر 2015

النائب حسن توران "التفوق المستمر لطلبة وتلاميذ المدارس التركمانية دليل على نجاح الدراسة التركمانية"


أكد النائب التركماني عن محافظة كركوك ونائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب حسن توران ان المدارس التركمانية في العراق برزت دورها من خلال تحقيقها أعلى نسب النجاح وعلى جميع مستويات المراحل الدراسية، جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية عدد من تلاميذ المدارس التركمانية المتفوقين بحضور المشرفة التربوية السيدة جمبت عبدالواحد كوزجي ومدير مدرسة المصلى الابتدائية السيد موفق نامق ياسين، وذلك في مبنى دائرة العلاقات السياسية للجبهة التركمانية العراقية ، وقال النائب حسن توران ان تطوير قابليات تلاميذ مدارسنا يعتبر من اولوياتنا ونحن على تواصل دائم ومستمر مع القائمين على الدراسة التركمانية من المدراء والمشرفين والإداريين والمعلمين والمدرسين واولياء أمور الطلبة لمعرفة كيفية سير العملية التربوية في مدارسنا وسبل المشاكل والمعوقات التي تتعرض لها ، وقد كشف النائب التركماني عن عدد من الإجراءات التي سوف يتخذها بصدد حل بعض المشاكل في المدارس من خلال مخاطبة وزارة التربية والجهات ذات العلاقة، كما وأكد النائب حسن توران في حديثه مع التلاميذ على ضرورة الحفاظ على المستوى المبهر والتفوق والحصول على المراتب الأولى على مستوى العراق وكركوك والحفاظ على  السمعة التربوية والعلمية الحسنة للمدارس التركمانية، وفي ختام اللقاء قدم النائب التركماني حسن توران هدايا تشجيعية للطلبة دعمًا لتفوقهم.


السبت، 24 أكتوبر 2015

رسالة مفتوحة الى فخامة السيد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم المحترم...


رسالة مفتوحة الى فخامة السيد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم المحترم...
فخامة السيد رئيس جمهورية العراق المحترم

 استناداً لما نص عليه الدستور العراقي بالمادة 67 باضطلاع رئيس الجمهورية بحماية الدستور واستناداً الى ماورد في المواد (9/14/125) من الدستور العراقي وباعتبار المكون التركماني جزء اصيل من الشعب العراقي وله بموجب حق المواطنة التمتع بكل الحقوق المنصوص عليها في الدستور العراقي .
راجين تدخل فخامتكم لدى السلطات التنفيذية الاتحادية والمحلية لرفع الحيف والظلم عن مكوننا والذي يعاني الامرين عبر جملة نقاط نوجزها بما يلي :-

 
1- منذ سيطرة عصابات داعش في (10/6/2014) على محافظة نينوى وماتلتها من احداث تأثر بها كل الوان الطيف العراقي الا ان التركمان تعرضوا لأكبر موجة نزوح في تاريخ الدولة العراقية واضطر مئات الالاف منهم الى ترك منازلهم وامتدت جغرافيا النزوح التركماني من زاخو شمالا حتى محافظات جنوب العراق الا ان الدعم الحكومي لا يتناسب وحجم الكارثة التي اصابت المكون التركماني وقصرت (اللجنة العليا لإغاثة النازحين) ووزارة الهجرة والمهجرين ايما تقصير حيال معاناة شعبنا ومنعت بعض المحافظات النازحين التركمان من ممارسة اي عمل يدرُ دخلاً لهم كما تضايق اجهزة امنية في  محافظات اخرى النازحين التركمان تحديدا بالتهديد بالترحيل القسري واخذ المستمسكات الثبوتية منهم وكل هذه الاجراءات مخالفة للدستور العراقي. 
2- تطوع ابناء تلعفر التركمان النازحين في الشرطة الاتحادية والجيش العراقي وتشكيلات الحشد الشعبي وبعد انهاء فترة التدريب وبدلاً من الاحتفاظ بهذه القوة للتهيؤ لتحرير تلعفر فأنهم زجوا في كل المعارك التي تخوضها القوات المسلحة واستشهد العديد منهم في قاطع محافظة الانبار او محافظة         صلاح الدين .
راجين الايعاز الى وزارتي الداخلية والدفاع للاحتفاظ بهذه القوة لتحرير المناطق التركمانية كتلعفر وبشير التي تم تحرير كل المناطق المحيطة بها وبعشرات الكيلومترات ولا توجد لحد الان خطة جادة من الحكومة لتحرير بشير ولا باس بالاستعانة بابناء تلعفر في تحرير هذه المناطق بدلا من زجهم بالمعارك في الانبار وصلاح الدين مع ايماننا بقدسية كل شبر من ارض العراق. ولا تقل معاناة من تحررت مناطقهم من براثن عصابات داعش في القرى المحيطة بطوز خورماتو حيث لم تتخذ الحكومة اي اجراء جدي لتأمين عودتهم الى مناطقهم الاصلية اسوة بنازحي المناطق الاخرى في محافظة صلاح الدين .

 
3- مع دعم التركمان للإصلاحات التي قام بها السيد رئيس الوزراء ولكن الاصلاح لا يعني إفراغ مؤسسات الدولة من ممثلي مكوننا فبالرغم من وجود وزير تركماني واحد في الكابينة الوزارية (مقارنة بثلاث وزراء في الدورة السابقة ) فان إلغاء وزارة حقوق الانسان افرغت  الكابينة من المكون التركماني ولأول مرة منذ عام 2003 في سابقة خطيرة حيث ان الجزء الاكبر من مشاريع القوانين تناقش في مجلس الوزراء والكثير من القرارات التنفيذية تتخذ فيها وخلو الكابينة من التركمان يحرمهم  من ايصال صوتهم في قضايا استراتيجية سواء المتعلقة بالعراق ككل او بمناطقنا.
كما كان يرأس هيئة الحج والعمرة احد الشخصيات التركمانية البارزة وبعد انهاء مهامه لم تسند رئاسة الهيئة مجدداً للتركمان ولأسباب نجهلها . فأين التوازن الوطني الذي نص عليه مواد الدستور.
وهذا ينطبق ايضاً على الحكومة المحلية في محافظة كركوك حيث شغر منصب رئيس مجلس المحافظة منذ سنة ولم يتم انتخاب احد اعضاء التركمان لرئاسة المجلس رغم ترشيح الكتلة التركمانية في مجلس المحافظة لأحد اعضائها  وبالأغلبية المطلقة كما تم استبدال مدير محطة ملا عبدالله الكهربائية الذي كان مشغولا من احد المهندسين التركمان وينطبق المثل نفسه على المديرية العامة لتربية كركوك رغم ترشيح مجلس المحافظة لثلاث اسماء ومنذ اكثر من (3) سنوات ناهيكم عن بعض المضايقات اليومية التي يتعرض لها المواطنين التركمان.

 
4- حدثت في الاونة الاخيرة تقاطعات إدارية بين وزارة الداخلية ومحافظة كركوك ادت الى تأزيم الوضع بين الطرفين ولقد ناشدنا اطراف كثيرة وعلى رأسها فخامتكم للتدخل لحل الاشكالات الا ان الضباط التركمان تحديدا اصبحوا ضحية هذا الصراع وانقسموا بين معاقب من قبل الوزير ومعاقب من قبل المحافظ وكلا الطرفين منعوا من الاستمرار في وظائفهم وهي محنة اخرى تضاف الى المحن التي نعاني منها علماً ان حصة المكون التركماني في قيادة شرطة المحافظة لايتجاوز (8%) من الكادر القيادي. ان الدستور والقوانين النافذة تنظم العلاقة بين الوزارات والحكومات المحلية ومن الممكن اللجوء الى الاليات التي وضعها القانون لحل كل هذه الاشكالات بدلاً من ادخالنا في اتون صراع يدفع التركمان فاتورته بدلا عن الجميع دماً بأستشهاد المقدم (ايدن حسين) او إقصاء كما في الحالات الاخرى.

راجين من فخامتكم التدخل والدعوة الى اجتماع  الرئاسات الثلاث مع ممثلي المكون التركماني في مجلس النواب العراقي لشرح معاناتنا ووضع الحلول الناجعة لها.

والله من وراء القصد...




                                        النائب
                                       حسن توران
                                       24/10/2015



الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

النائب حسن توران يبحث مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أزمة إهمال النازحين في مخيم يحياوا في محافظة كركوك

ألتقى النائب الأول لرئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب حسن توران مساء اليوم الثلاثاء 29أيلول2015 في مقر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في العاصمة بغداد بالسيدين جورج بوستين نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدةللشؤون سياسية والسيد برونو جيدو ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

حيث ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والإنسانية في العراق عموما وفي كركوك على وجه التحديد وقدم النائب التركماني ومقرر اللجنة القانونية البرلمانية النائب حسن توران عرضا مسهبا عن التطورات الأمنية والسياسية في المحافظة والدور الإيجابي الذي مارسته البعثة منذ تواجدها في المحافظة كما قدم النائب حسن توران شرحا عن أوضاع مخيم يحياوا للنازحين والإهمال الذي يتعرض له المخيم من قبل الحكومة وتحديدا من وزارة الهجرة والمهجرين وطالب السيد حسن توران مفوضية اللاجئين بتقديم الخدمات لأهالي المخيم.

بيان

 يهنئ النائب التركماني عن محافظة كركوك والنائب الاول لرئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب حسن توران الدولة الجارة تركيا لمناسبة إطلاق سراح العمال الاتراك الـ19 المختطفين  ، ويقدم النائب التركماني شكره الجزيل ويثمن دور الجهات التي تعاونت في ضمان أمن وسلامة العمال وعلى رأسها المرجعية الرشيدة ،الامر الذي يعزز العلاقات العراقية التركية في إلاتجاه الصحيح كما ويدعو النائب عن محافظة كركوك إلى ضمان حقوق العمال الاجانب في العراق سواء العاملين في قطاعات الاستثمار او العاملين مع شركات المقاولات ، ويؤكد النائب حسن توران ان اطلاق السراح صباح اليوم الاربعاء 30أيلول2015 يعزز من دور العراق الاقليمي والدولي في محاربة مظاهر الفساد والارهاب وينقل صورة ايجابية للدول والشركات الراغبة للاستثمار في البلد.

السبت، 11 يوليو 2015

النائب حسن توران : دعم المتفوقين في مدراسنا من أساسيات تطوير قطاع التربية والتعليم


قال مقرر النيابية القانونية النائب التركماني عن محافظة كركوك حسن توران "إن نجاح العملية التربوية يبدأ من اولياء الامور وبجهود التربويين يمكن بناء جيل متعلم واعي صاحب رسالة وقضية يدرك قيمة التعلم بلغة الام" جاء ذلك أثناء فعالية التي كرم بها النائب حسن توران عددًا من تلاميذ الايتام في المدارس التركمانية ضمن برنامجه النيابي الساعي لدعم المتفوقين وتمكينهم من الإبداع وتحقيق التفوق رغم ظروفهم القاهرة،حيث قام نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب حسن توران وبحضور المشرفة التربوية للغة الانكليزية السيدة جمبت كوزه جي والمشرفة التربوية للغة العربية السيدة سندس جدوع والطبيبة التركمانية الدكتورة سهيلة شمس الدين بتكريم عددًا من التلاميذ الايتام المتفوقين في المدراس التركمانية وذلك في مكتبه الرسمي بمبنى دائرة العلاقات السياسية للجبهة التركمانية العراقية في كركوك صباح اليوم السبت 11تموز2015 وتحدث النائب التركماني عن دور اولياء امور التلاميذ وحسن تعاملهم مع ابنائهم وإلى جانب جهود خاصة للتربوين من المشرفين والمعلمين تعد مصدر نجاح لمدارسنا حيث هناك بعض التلاميذ يأتون من مناطق بعيدة لدراسة لغتهم الام لعدم توفر مدرسة قريبة من مناطق سكناهم واولياء امورهم حريصون على استمرار ابنائهم بتعلم لغتهم الام كما وان هناك عدد كبير من التلاميذ يعانون ظروف قاهرة ولاسيما الايتام منهم والنسبة الكبيرة من المتفوقين هم التلاميذ الايتام وانا مسرور اليوم بإنجازات مدارسنا" ودعا النائب حسن توران إلى تقديم المزيد من الدعم والاهتمام بتعلم اللغات كونها وسيلة من وسائل تطوير المجتمعات.يذكر بان المدارس التركمانية في العراق حققت نسب تفوق عالية في العالم الدراسي 2014-2015 كسائر الاعوام.














الاثنين، 29 يونيو 2015

النائب حسن توران : دعم النساء النازحات من اولويات اهتماماتنا

اكشكشف النائب التركماني عن محافظة كركوك النائب حسن توران عن وجود مشروع دعم نساء النازحات في المحافظة عبر كوادر نسوية اكاديمية متخصصة،جاء ذلك اثناء لقاء النائب التركماني بعدد من الشخصيات النسوية بمحافظة كركوك والمتخصصة في الصحة والتربية والتعليم بمكتبه الرسمي وذلك اليوم الاثنين الموافق 29حزيران2015، الاجتماع الذي حضر فيه وفد وكالة التنسيق والتعاون الدولية التركية(TİKA) بحث فيه اوضاع النازحين بصورة عامة والنساء بصورة خاصة واكد النائب حسن توران على ضرورة وجود كوادر نسوية تنسق وتتواصل مع طبقة النسوية في العوائل النازحة لغرض معرفة احيتاجاتهن واحترام خصوصياتهن وان هذه الخطوات تأتي ضمن مبادرات خيرية تطوعية .

الأحد، 28 يونيو 2015

النائب حسن توران : نطالب وزارة الدفاع العراقية بضرورة إجراء تحقيق مشترك مع الجهة المشرفة على تدريب الطيارين في الولايات المتحدة للوقوف على ملابسات الحادث


قال النائب التركماني عن محافظة كركوك ومقرر اللجنة النيابية القانونية النائب حسن توران "إن استشهاد العميد الطيار التركماني راصد محمد صديق اثر سقوط طائرته F16 التي كان يقودها في أخر طلعة تدريبية له في الولايات المتحدة الامريكية خسارة كبيرة للعراق الذي فقد واحدًا من افضل المتدربين والذي امضى أربعة سنوات في التدريب وكان يستعد للعودة إلى أرض الوطن للمساهمة في حفظ أمن العراق واستقراره، جاء ذلك أثناء استقبال النائب التركماني حسن توران الفريق الركن الطيار انور حمه امين قائد القوة الجوية العراقية برفقة عدد من ضباط الطيران العراقي في مجلس عزاء الشهيد العميد الطيار التركماني راصد محمد صديق.
كما وطالب النائب التركماني وزارة الدفاع العراقية بضرورة إجراء تحقيق مشترك مع الجهة المشرفة على تدريب الطيارين في الولايات المتحدة للوقوف على ملابسات الحادث.وشكرا الوفد الزائر لمحافظة كركوك برئاسة الفريق الركن الطيار انور حمه امين قائد القوة الجوية العراقية وتقديمه للعزاء سائلًا المولى ان يتغمده بواسع رحمته وان يُلهم ذويه الصبر والسلوان.








النائب حسن توران : نثمن دور أي جهة تدعم ملف النازحين وتساهم في دعمهم انسانيًا وإغاثيًا

قال النائب التركماني عن محافظة كركوك النائب حسن توران " إن إغاثة ودعم العوائل النازحة واجب انساني واخلاقي يقع على عاتق الجميع ونشكر الحكومة التركية ومؤسساتها على الدعم المستمر في هذا الملف" ،جاء ذلك أثناء استقبال نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب حسن توران صباح اليوم الاحد 28حزيران 2015 وفدًا من رئاسة وكالة التنسيق والتعاون التركية الدولية TİKA وبحضور عضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية وعضو مجلس محافظة كركوك السيد علي مهدي صادق، الوفد الذي ابدى شكره على وجود تعاون وتنسيق دائم من اجل خدمة العوائل النازحة،كما وكشف النائب حسن توران عن برنامج شامل يتم تنفيذه في شهر رمضان الكريم في مخيم يحياوه للنازحين حيث يتم تزويد سكانها بالمستلزمات الإنسانية والالبسة والاغذية وإقامة مأدبات إفطار جماعية وتوفير الاحتياجات اللازمة، يذكر أن المخيم يحتوي 500 عائلة نازحة و أكثر من 100 طفل تحت السنة الاولى من العمر. 

السبت، 20 يونيو 2015

النائب حسن توران : نثمن دور أهالي ناحية ليلان ويحياوه في دعم مخيم النازحين

 قال نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب حسن توران ان دور أهالي كركوك واهالي ناحية ليلان ويحياوه برز جيدًا في دعم ملف النازحين وساهموا بدرجة كبيرة في توفير اجواء مهيئة لضمان سلامتهم وأمنهم، جاء ذلك أثناء زيارة وفد نيابي حقوقي إلى مخيم يحياوه للنازحين التركمان في ناحية ليلان التابعة لمركز مدينة كركوك وذلك اليوم السبت 20حزيران2015 والذي يصادف اليوم العالمي للاجئين وضم الوفد الزائر النائب التركماني عن محافظة كركوك النائب حسن توران وعضو مجلس محافظة كركوك علي مهدي صادق والمفوض مسرور اسود محي الدين عن المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، حيث تابع الوفد الزائر الوضع العام للمخيم واحتياجات العوائل النازحة كما وبحث الوفد جملة من ملفات ابرزها قضايا قضائية وحقوقية وانسانية مع إدارة المخيم.


السبت، 2 مايو 2015

النائب حسن توران : المكون التركماني أكثر تضررًا من داعش وسن قانون الحرس الوطني سيضمن حقوق المحافظات والمكونات عسكريًا

قال النائب التركماني عن محافظة كركوك النائب حسن توران ان تحقيق مشروع المصالحة الوطنية بصورة شاملة وسن قانون الحرس الوطني كفيل بضمان حقوق ابناء المحافظات والمكونات وسيضمن التسليح لتلك المكونات، جاء ذلك في حديث للنائب التركماني عن مشروع قانون مجلس النواب الامريكي حول التعامل مع الكرد والسنة كدولتين في مجال التسليح، وأضاف النائب حسن توران"إن مشروع قانون مجلس النواب الامريكي الذي اثير مؤخرًا يتعامل مع العراق كدولة مكونات وليست دولة ذات سيادة وهذا امر خطير حيث يوحي بنية البعض بإتجاه تقسيم العراق"كما وأضاف "ان هذا المشروع لا يذكر احد اهم المكونات الرئيسية في العراق ( المكون التركماني) ويقتصر على مكونات معينة فقط علما ان التركمان هم أكثر ضحايا عصابات داعش،وندعو الحكومة  العراقية إلى التعامل البناء في تسليح كل المكونات بنفس الاهتمام وخاصة المناطق التي وقعت تحت سيطرة عصابات داعش او التي تصدت إلى هجمات هذه العصابات الإرهابية وإن عدم اهتمام الحكومة بتسليح هذه المكونات وبذرائع شتى هو من فتح  الباب إلى اقتراحات من هذا القبيل .
ودعا النائب التركماني حسن توران إلى تحقيق المصالحة الوطنية قائلا "يجب تحقيق المصالحة لوطنية اليوم قبل غد والوقوف بجبهة واحدة امام هجمات عصابات داعش" وأضاف "نعتقد ان اهم شيء ينجز في هذا الموضوع هو سن قانون الحرس الوطني بحيث يشمل كل المحافظات وكل المكونات وخصوصا المناطق التي يقطنها التركمان حتى يأخذوا دورهم في تحرير اراضيهم ومقاتلة عصابات داعش وحتى يتم تأمين عودة النازحين التركمان إلى مناطقهم التي هجروا منها".

الخميس، 30 أبريل 2015

النائب حسن توران : اهل كركوك سيقررون مصيرها وعلى الحكومة الاتحادية التعامل بجدية مع احتياجات كركوك

جدد النائب الأول لرئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب حسن توران تبني التركمان مشروع إقليم كركوك الخاص وان أهلها سيحسمون مصيرها.
وقال النائب التركماني عن محافظة كركوك ورئيس قائمة جبهة تركمان كركوك اثناء الانتخابات النيابية التي جرت قبل عام من الان وفاز فيها "قبل عام من الان توجه اهل كركوك إلى صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم في مجلس النواب العراقي وقد حملنا هذه الامانة النبيلة بطموحات مشروعة كبيرة من اجل كركوك واهلها بجميع مكوناتها واليوم نجدد العهد بأن تبقى كركوك ضمن أولويات برنامجنا البرلماني".
كما واكد عضو اللجنة القانونية البرلمانية النائب حسن توران على ان كركوك من المحافظات المهمشة وبحاجة لمزيد من الاهتمام حيث قال "تعاني كركوك من عدد من المشاكل التي تعيق فيها حركة العمران والتطوير الخدمي ونحن بحاجة إلى جدية والحرص في العامل مع كركوك كونها من المحافظات المتضررة وفي تهميش دائم لحقوقها وهي الان في هذه المرحلة تحمل عبء كبير نتيجة إيوائها ابناء المحافظات المتدهورة أمنيا إلى جانب مشكلة عدم صرف مستحقاتها من البترودولار.
كما وطالب نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية بوضع ضمانات من اجل تأمين عودة امنة للنازحين إلى  مناطقهم المحررة وحفاظ على المناطق التركمانية من مخططات التهميش.