الاثنين، 13 أبريل 2015

النائب حسن توران : المدارس التركمانية تعلم أكثر من لغتين وهذا سر تفوقها

 قال مقرر النيابية القانونية النائب التركماني عن محافظة كركوك حسن توران "إن نجاح العملية التربوية يبدأ من اولياء الامور وبجهود التربويين يمكن بناء جيل متعلم واعي صاحب رسالة وقضية يدرك قيمة التعلم بلغة الام" جاء ذلك أثناء فعالية التي كرم بها النائب حسن توران عدد من تلاميذ الايتام في المدارس التركمانية ضمن برنامجه النيابي الساعي لدعم المتفوقين وتمكينهم من الإبداع وتحقيق التفوق رغم ظروفهم،حيث قام نائب رئيس الجبهة التركانية العراقية النائب حسن توران وبحضور المشرفة التربوية للغة الانكليزية السيدة جمبت كوزجي بتكريم عدد من تلاميذ الايتام في المدراس التركمانية بهدايا تشجيعية وذلك في مكتبه الرسمي بمبنى دائرة العلاقات السياسية للجبهة التركمانية العراقية في كركوك حيث قدم التلاميذ عدد من الفعاليات وإلقاء القصائد باللغة الانكليزية وقال النائب حسن توران في حديث له " إن المدارس التركمانية تتميز بتنوع شامل في تعليم اللغات فإلى جانب اللغة التركمانية هناك تعليم للغتان العربية والانكليزية وهذا يعتبر أحد اسباب تفوق طلبة المدارس التركمانية وفق احدث دراسات اللغة حيث التلميذ الذي يتعلم اكثر من لغتين يتفوق على غيره في معدل الذكاء والاستجابة" وتابع النائب التركماني حديثه قائلا "ان اولياء امور التلاميذ وحسن تعاملهم مع ابنائهم وإلى جانب جهود خاصة للتربوين من المشرفين والمعلمين تعد مصدر نجاح لمدارسنا حيث هناك بعض التلاميذ يأتون من مناطق بعيدة لدراسة لغتهم الام لعدم توفر مدرسة قريبة من مناطق سكناهم واولياء امورهم حريصون على استمرار ابنائهم بتعلم لغتهم الام كما وان هناك عدد كبير من التلاميذ يعانون ظروف قاهرة ولاسيما الايتام منهم والنسبة الكبيرة من المتفقوين هم التلاميذ الايتام وانا مسرور اليوم بإنجازات مدارسنا" ودعا النائب حسن توران إلى تقديم المزيد من الدعم والاهتمام بتعلم اللغات كونها وسيلة من وسائل تطوير المجتمعات.يذكر بان المدارس التركمانية في العراق هي تجربة رائدة في مجال التفوق والإبداع وتتميز بنوعين من المدارس وهما الاساس حيث الدراسة الكاملة فيها باللغة التركمانية ومدارس الشمول وهي مدارس ذات مادة واحدة باللغة التركمانية وقد وصلت المدارس التركمانية إلى المرحلة الاخيرة من الإعدادية في العام الدراسي الحالي ومناهجها هي نفس المنهاج الرسمية لوزارة التربية العراقية.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق