قال
السيد حسن توران بهاءالدين رئيس مجلس محافظة كركوك ان مصير كل ظالم هو الخزي والعار
في الحياة الدنيا والاخرة واما المظلوم والشهداء فانهم في مراتب عليا في جنات
النعيم باذنه تعالى جاء ذلك خلال لقاءه بمكتبه الرسمي يوم الاثنين الموافق
24/3/2014 وبحضور السيد تحسين محمد علي كهيه عضو المجلس عائلة وذوي المعلمين الشهيدين
الذي استشهدوا في شهر كانون الاول من عام 2012 على يد الجماعات الارهابية
التكفيرية في قاطع الرشاد بينما كانا يؤديان مهام عملهما المقدس في تعليم ابناء
الناحية.
وعبر
السيد رئيس المجلس عن حزنه العميق لهذه الحادثة التي آلمت بجميع الشرفاءوالخيرين
من ابناء المحافظة والذين عبروا عن تعاطفهم مع ذوي الشهيدين نظرا لبشاعة الجريمة
التي اقترفتها العصابات التكفيرية الضالة.
واهدى
السيد رئيس المجلس درع مجلس المحافظة لعائلتي الشهيدين مبديا استعداد سيادته تقديم
اقصى المساعدة لذوي وعائلة الشهيدين.
يذكر
ان الشهيدين قاسم ناصح شكور وهو اب لاربعة اطفال وعبدالحسين محمود مهدي اب لثلاثة
اطفال من ابناء القومية التركمانية كانامعلمين في احدى مدارس ناحية الرشاد التابعة
لقضاء الحويجة استشهدوا اثناء تواجدهم في مكان عملهم على يد الجماعات التكفيرية من
ثم تم حرق جثثهم في ابشع جريمة التي عبرت
عن مدى ظلم وحقد الجماعات الارهابية لابناء الشعب العراقي.
وفي
جانب آخر ووفاء لدماء الشهداء الزكية الطاهرة التي خدمت العملية التربوية في
المحافظةكرم السيد حسن توران بهاءالدين عائلة الشهيد التربوي ابراهيم اسماعيل
المدير العام لتربية محافظة كركوك والذي اغتيل على يد الجماعات الارهابية الضالة بتاريخ
30/8/2004.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق